admin ۩۞۩ أســـــامــة ۩۞۩
عدد المواضيع : 2238
الوظيفة : هندسة انترنت ومبرمج وتحليل نظم
حكولك شكرا : 16
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: اسيره فلسطينيه تم الأفراج عنها الإثنين أكتوبر 17, 2011 11:34 pm | |
| أسيرة فلسطينية وضعت طفلها في المعتقل: داومت على سورة يوسف حتى حررني الله
مــركــز ألــرأي لــلــدراسـات
ظلت الأسيرة الفلسطينية "فاطمة سعد" تدعو الله بأن ينقذها من خلف القضبان كما أنقذ نبيه (يوسف) عليهالسلام، حتى تحقق حلمها بالفعل قبل أيام، في إطار الصفقة التي أبرمت مؤخرا بين حركة حماس وإسرائيل؛لإطلاق سراح 20 أسيرة مقابل تسلم إسرائيل شريط فيديو يظهر فيه الجندي الأسير "جلعاد شاليط" في غزة على قيد الحياة. فاطمة؛ التي مكثت في السجن نحو عامين، وجدت في رضيعها الذي وضعته خلف القضبان وسمته يوسف شيئاآخر يقربها من نبي الله تعالى، مؤكدة حرصها على قراءة السورة التي سميت باسمه -عليهالسلام- للاقتداء بما ورد فيها من أحوال كانت ترى أنها تتشابه مع ظروفها. صفحة الأمل بـmbc.net التي زاحمت المهنئين في منزل الأسيرة المحررة؛ لتهنئها وطفلها "يوسف" بالحرية، تمكنت من إجراء لقاءمع فاطمة؛ التي سردت بعض خواطرها قائلة "قبل اعتقالي كنت أتمنى أن يرزقني الله بطفلة لتكون أختا لابنتيسمية وسارة.. ولكن بعد اعتقالي ومعرفتي بحملي أصبحت أدعو الله أن يكون صبيا ويكرمني بيوسف". وبابتسامة دافئة تابعت حديثها "في كل ليلة كنت أدعو الله بأن يرزقني بيوسف كما رزق يعقوببولده.. ويخرجني من ظلمات السجن كما أخرج يوسف -عليه السلام- من سجن عزيز مصر". وكانت الأسيرة فاطمة سعد قد اعتقلت في 20 مايو/أيار 2007، عندما خرجت بمرافقة ابنة أخيهاالأسيرة "روضة حبيب"؛ لتلقي العلاج في إحدى مستشفيات الضفة الغربية، بعد حصولهما على تصريح إسرائيلي. واتهمت بالتخطيط لهجمات داخل إسرائيل.
سورة يوسف وهي تعانق صغيرها؛ الذي رفض المغادرة طيلة اللقاء، مضت تقول "الأمل كان يحدوني بمرور الأيام وتتابعالأشهر، فكان القرآن زادي ورفيق دربي داخل السجن، وكانت سورة يوسف دائما على لساني، وأرتلها فيكل حين.. وصور معاناة الصحابة والأنبياء تحتل عقلي.. وطالما دعوتالله بأن يفك أسر صغيري وأسري كما أخرج يوسف من سجنه". وعن رحلتها خلف القضبان، قالت "كانت أياما ثقيلة على قلبي وقاسية جدا.. كبرتُ في اليوم مائة عام.. كنتأشتاق لأولادي وأهلي وبيتي.. وقلبي لا يتوقف عن البكاء"، واستدركت "ولكن على رغم قسوة السجن والسجانكان أملي في الله كبيرا، وكنت على ثقة بأن الفرج سيكون قريبا بصحبة يوسف، ولن يتركني وحدي في الأسر". وهي تعيد شريط ذاكرتها للوراء، تابعت "لم أكن أتخيل أن أُنجب طفلا وأنا مقيدة وفي الزنزانة.. وأفتقر للسريرالنظيف والمتابعة الطبية اللازمة والغذاء والحليب الجيد لصغيري.. فلكم أن تتخيلوا مشهد رضيع لا يرى النور أو الشمسإلا نادرا.. ينام في غرفة مترين في ثلاث أمتار.. محروم من الحمام الجميل والطعام المفيد.. يبكي لمجرد رؤية السجان وسماع صوت الأصفاد". طفولة داخل السجن وإن كان الظلام واليأس يلف زنزانة فاطمة، فإن بريق الأمل لم يخفت من روحها وامتد ليضيء كيانهاوعقلها، فحاولت زراعة الحياة ومنح الطفولة لوليدها داخل السجن ومن بين القضبان. تقلب الأم صفحات سجنها وتمضي تقول "رفضت الإذعان لإدارة السجن وطالبت بحقوقصغيري.. وكان أقلها وأبسطها السرير المريح والغطاء النظيف.. والحليب والطعام". وبابتسامة أشرقت على وجهها أضافت "حولت الزنزانة إلى غرفة جميلة عشقها يوسف، وكسرت حدة خوفهوعتمة سجنه.. فكنت أصنع من قطعة الخشب غيمة، ومن المفارش والأغطية دُمىوألعابا.. ومن أدوات المطبخ والزجاج صنعت له ألحانا جميلة لا ينام إلا على إيقاعها". وتضيف "كنت أشعر بأن الله معي في كل خطواتي وسكناتي.. وكلما نظرت لعيني طفلي أرى فيضا منالأمل يشع من وجهه.. وأشعر بأنه يصبرني ويطمئنني، بأن الله معنا وقيدنا سينكسر في وقتٍ قريب". وعلى رغم غيمات الفرح التي هطلت على الأسيرة المحررة فاطمة سعد بفك قيدها وصغيرها "يوسف"، إلا أنها تؤكد أن فرحتها "لن تكتمل إلا بالإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــٍٍِِِِ><ٍٍٍِِِــــــــــــــــــــــــــــــــــ ۩۞۩ أســـــامــة ۩۞۩
| |
|
منير السرار عضو جديد
عدد المواضيع : 1
العمر : 28
الوظيفة : مراسل
حكولك شكرا : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2013
| موضوع: رد: اسيره فلسطينيه تم الأفراج عنها السبت مايو 18, 2013 9:28 am | |
| [img][/img]فلسطين يا باقه من عطر فواح [img][/img] تكابدت الهموم في ظلمه الجرمان وفي كل ذرة تراب ترى الفداء متعظم لك تموت الاجساد لتحيي ولخاطرك نموت صامدين على المبدا ليصبح حبك زادنا وعشق اسمك روعه وجودنا يا امنا وطهرنا يا ارضنا ومصدر غيرتنا اليك نهدي الروح ومن ذكرك نستمد الصمود يا حلمنا يا تاريخنا يا عنفوان صمودنا يا عشقنا الازلي ان غداً لناظره قريب ناظروا يا حماة الوطن فبعيونكم يكتمل مشهد الحريه ويسري دم الوفاء اكثر فاكثر[ | |
|